تجربتي مع عشبة الدوش، تحمل هذه العشبة أسماء منها الوزاب وأيضا السمق، وغيرها الكثير، ولا بد أن يتم أخذ العشبة بعد أن يقرها الطبيب للمريض ولا يأخذها من تلقاء نفسه، لا سيما أنها يتم أخذه بهدف الحصول على العلاج والاستشفاء منها، فإذا كان الشخص لا يشكي اي ألم فإنه لا ينصح بها، أما استخدام الشاي الخاص بها فلا يكون ضار، لذا فالإنسان يكون حريص في الأشياء التي يحصل عليها سواء كان علاج أو طعام، وكل منها يكون له أضرار وأيضا فوائد، ويجب الحذر من الكمية التي يأخذها المريض بأن لا تكون بزيادة.

القيمة الغذائية لنبات الدوش

يوجد في هذه العشبة نسبة كبيرة من الدهون وغيرها من المعادن التي تساعد الجسم على البناء بصورة منتظمة، لا سيما أنه تتوفر فيه مجموعة من الفيتامينات التي تقوي الجسم، ومن أهم الفوائد التي تتعلق بهذه العشبة هي أنها تساعد في تقوية جهاز المناعة لدى الشخص، على وجه الخصوص الشخص المريض، إذ يوجد به مجموعة من الأجسام المضادة التي تعمل كدرع حماية للجسم، على سبيل المثال فيتامين c، كما وتوجد فيه مجموعة من المواد التي تتفاعل مع أي عدوى وتقضي عليها، غير أنها تعمل على حماية الجهاز الدوري وتحسن منه بصورة مرتفعة في الجسم، إذ إنها تتكون من مغذيات تعمل على دعم القلب وغيرها من الشرايين التي توجد في القلب.

أضرار نبات الدوش

قد تكون لهذه العشبة بعض من الأضرار، إلا أنها آمنة في بعض من الأحيان، ولكن يجب أن نحذر منها من ناحية الاعتدال في أكل الشخص لها، إذ لا يتم تشجيع المرأة الحامل عليها أو التي تكون مرضعة، إذ أنه يؤثر على الجنين وعلى الأم أيضا، كما أنها قد تسبب وجود اضطراب في الأمعاء، بيد أنها قد تعمل على انتشار الحساسية في الجسم، لذا وجب الحذر من تناول هذا النوع على صورة كبيرة، على أن لا يكثر الشخص منها بل يأخذ كمية معقولة في اليوم، والأفضل أن يكون الطبيب على علم بذلك.