معلومات عن وادى الفرع، تاريخ وادى الفرع?

إجابة معتمدة

تاريخ وادى الفرع، أهم المعلومات عن وادى الفرع :


وادي الفرع من أهم المناطق الزراعية في منطقة الحجاز ولذلك كانت أرضه وعيونه جالبة ً لكل باحث عن الرزق عامر للأرض مستثمر فيها فأرضه خصبة ومياهه كانت وفيرة منذ أقدم العصور، ونستخلص مما سبق من عرض الإيضاحات التالية
 

  • قال السهيلي، وهو أحد المؤرخين الكبار
  • (الفرع أول قرية مارت إسماعيل وأمه التمر بمكة بمعنى أن إسماعيل عندما اتخذ وأمه هاجر مكة موطناً وجد تمر الفرع طريقه إلى مكة المكرمة وهذا يدل على أن المنطقة قبل ذلك التاريخ كانت زراعية وتنتج التمر وتبحث عن تسويقه في مناطق الحجاز وعندما أحس الناس في ذلك الوقت بأن مكة قد عمرت وصار بها سكن بادرت قوافلهم إليها تمتار وتشتري وتبيع.

    ويضيف السهيلي نفسه في قوله أن الفرع فيها عينان من عيونها يقال لهما (الربض والنجف) تسقيان عشرين ألف نخلة.

    ولا تزال الربض والنجف بأسمائها إلى اليوم.

    ولاشك بأن تأكيد كتب التاريخ بامتيار الفرع بمكة في زمن إسماعيل وأمه هاجر وجلب التمر إليها هذا دليل على أن وادي الفرع كان ذا عطاء ووجود وتاريخ موغل في القدم، وأن تجارة التمور والمحاصيل الزراعية كانت تجد طريقها إلى أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عهد إسماعيل وربما كان قبل ذلك.

     الطبيعة الجغرافية لوادي الفرع
    يعتبر وادي الفرع منطقة زراعية وسياحية وأثرية بعيونة وقراه وجباله وعمقة التاريخي الزراعة والعيون يشتهر وادي الفرع بزراعة جميع أنواع النخيل والليمون والبرتقال والعنب والخضروات وكان لهذا الوادي أكثر من خمسين عين جاريه تسقي عشرات الألوف من النخيل في مختلف قرى وجنبات هذا الوادي الذي يمتد لمسافة تزيد عن سبعين كليلو متر تقريباً... وبمرور الزمن وتعاقب سنوات الجفاف اندثرت تلك العيون ولم يتبق منها سوى ثلاث عيون هي عين المضيق ــ عين أم العيال ــ عين أبي ضباع في الوقت الحاضر ولا تزال هذه العيون تجري وتسقي عشرات الألوف من نخيل هذه القرى أما بقية قرى وادي الفرع فقد قامت زراعتها على الآبار حالباً واتعشت من جديد بفضل الله ثم بفضل ما تولية حكومة خادم الحرمين الشريفين للزراعة من اهتمام للزراعه والمزارعين

     قرى وادي الفرع
    قرى وادي الفرع وادي الفرع يمتد عبر مساحة طولها يزيد عن سبعين كيلو متر وهو واد بين جبال شاهقة عرفه الأقدمون فقالوا أن وادي الفرع يمتد من الشعيبه إلى الحزيبه والشعيبه تقع قريباً من مفرق وادي الفرع على طريق مكة المدينة السريع والخريبة هي الأبواء المعروفة حيث تنحدر السيول على هذا الوادي من الشعيبة وما حولها إلى وادي الفرع حتى تصل على الأبواء ثم بلدة مستورة على البحر الأحمر . ومما يؤكد هذا وجود سد قديم يحرص الأقدمون عليه وعلى وجوده منذ مئات السنين ولا يزال حتى هذا اليوم وهذا السد هو سد مقلب يقابل مفرق وادي الفرع من الجهة الشمالية الغربية تقريباً وهناك التزام لدى سكان هذا الوادي بتعميره وإقامته كلما خربته السيول حرصاً على جريان سيول منطقة المقلب التي بها السد على أن تسير عبر وادي الفرع لاستفادة العيون منه ولذلك تشترك جميع القرى وخيوف وادي الفرع من أعالي قرى الريان إلى الأبواء في إقامتة والحرص على وجوده


    وادي الفرع

     أبرز عيون وادي الفرع
    لقد كان وادي الفرع يمتاز بكثرة عيونه وغزارتها وقد ذكر أحد المؤرخين القدماء بأن عيون وادي الفرع كانت تزيد عن خمسين عينا ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر

    1/ عيون الريان

    المديراء

    الجميز

    الزبير

    البيار

    السدر

    مسيطح

    السمنية

    الهرمية

    الخوي

    شدخ

    كميتان

    الفقير

    الشعبة

    الصدر

    المتلاقية

    المرقاب

    هذه عيون في اودية الريان الأعلى والأسفل وماحولها

    2/عيون المضيق

    المضيق

    اليسيرة

    القابل

    عيون المحظة

    وهذه عيون من وادي مكة إلى نواحي الشارقة غربا

    3/عين قرية أم العيال

    4/ عيون أبي ضباع وما بعدها

    أبي ضباع

    الربض

    الملبنة

    الحديقة

    عين البغالية

    الخواجية

    الناصفة

    الحصين