قصة خيانة السبهان لشمر?
قصة و تفاصيل خيانة السبهان لشمر :
إن تاريخ المملكة العربية السعودية قبل أن يتم توحيدها على يد الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله كان حافل بالمعارك و الحروب، و كانت مناطق نجد و الحجاز تسيطر عليها حالة عدم الإستقرار و المعارك الطاحنة بين القبائل، و كانت كل قبيلة تسعى لفرض سيطرتها و هيمنتها على بعض المناطق، و هناك الكثير من القصص و الروايات التى تناولها البعض عن هذه الحقبة و التى تتعلق ببعض الأحداث التى شهدتها المنطقة، و منها قصة خيانة شمر للسبهان، و هل هى قصة حقيقية أم لا و ما هى تفاصيلها .
بداية إن عائلة السبهان تعتبر من أبرز عوائل شمر، و هى أسرة عريقة لها مكانتها و شهرتها، و لها دورها التاريخى و السياسى المعروف، و السبهان يرجعون من الريا من الجعفر من عبده من شمر، و هم أخوال الأمير سعود الرشيد رحمه الله .
ووفقا لما يقوله الكثير من الكتاب و المؤرخين بأنه بعد ذبحة أبناء الأمير حينها لم يبقى سوى الأمير، و الذى تمكن أخواله من أن يهربوه من خلال أحد العبيد أو العبدات من حائل، حيث وصلوا به إلى المدينة، و حينها طالب سلطان و سعود العبيد من حمود السبهان تسليم سعود، و حينها قال قصيدته المشهورة :
تخسون يا هل الوجيه السود و الله ما نعطى بنا خينا
كان العليا نخت يا حمود و فرحتك و ان نخيتنا
و القصيدة طويلة و كانت هذه مقدمتها، و بعد هذه القصيدة جاء حمود و من معه و نصبوا سعود أميرا لحائل، و أما ابن سبهان رحمه الله تعالى فيقول الكثيرون بأنه تعرض لظلم تاريخى، حيث كان سقوط حائل بسبب شدة الحصار و الجموع التى تكاثرت على شمر من أبناء قبائل نجد، و هناك الكثيرون ممن ماتوا بسبب العطش و الحصار، أو بسبب التنكيل بهم من بعض أبناء القبائل، و من أشهر أمراء السبهان الأمير حمود بن سبهان بن سلامة بن سبهان، و الذى فر بابن أخته سعود بن عبد العزيز الرشيد للمدينة انذاك .